خرج الرئيس الباكستاني السابق الجنرال (متقاعد) برويز مشرف اليوم الثلاثاء من سباق الانتخابات عقب عودته إلى باكستان الشهر الماضي بعد حوالي خمس سنوات عاشها في منفاه الاختياري للمشاركة في الانتخابات التي ستجرى في 11 مايو المقبل. إلا أن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها الزعيم العسكري السابق هى رفض أوراق ترشيحه لمقعد بالجمعية الوطنية من الدائرة -32 في شيترال / بإقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي أيضا، بعد أن حكم في وقت سابق بعدم أهليته للترشح من ثلاث دوائر انتخابية أخرى. وقال المحامي الموكل عن مشرف إنه سيطعن في القرار أمام المحكمة العليا في الإقليم. يشار إلى أن مأمور دائرة شيترال الانتخابية قبل في وقت سابق أوراق ترشيح مشرف من الدائرة لكن بعض أهالي شيترال طعنوا في قبول ترشيحه وبعرض الأمر على محكمة الانتخابات ، قررت اليوم قبول الطعن في ترشيح مشرف. وكانت إحدى محاكم الانتخابات المختصة بالفصل في الطعون الانتخابية قد قررت في وقت سابق اليوم رفض الطعن المقدم من مشرف في رفض مأمور الدائرة الانتخابية لأوراق ترشيحه لمقعد بالجمعية الوطنية من الدائرة -48 في إسلام آباد. وكان مأمور هذه الدائرة الانتخابية قد رفض ترشيح مشرف بعد أن أثيرت اعتراضات على ذلك مفادها أن الجنرال المتقاعد انتهك الدستور كقائد للجيش، ووضع القضاة بطريقة غير شرعية رهن الإقامة الجبرية في منازلهم. كما رفضت محكمة انتخابات أخرى في لاهور طعن مشرف في رفض أوراق ترشيحه من الدائرة-139 من /قصور بالإقليم الشمالي الغربي/. ودفعت المحكمة بأن الرئيس السابق عطل الدستور ثلاث مرات، ومن ثم فإنه ليس مؤهلا للتنافس في الانتخابات العامة المقبلة. وكانت محكمة لنظر الطعون الانتخابية قد رفضت أمس الاثنين الطعن المقدم من الحاكم العسكري الباكستاني السابق برويز مشرف في رفض أوراق ترشيحه لمقعد بالجمعية الوطنية عن الدائرة الانتخابية رقم 250 في كراتشي. وأيدت المحكمة قرار مأمور الدائرة الانتخابية الذي رفض أوراق ترشيح مشرف بتهمة انتهاك الدستور وإقالة قضاة المحاكم العليا.