الرئيس السنغالى ماكى صال

أعلن فجر اليوم الاثنين فى السنغال عن تشكيل الحكومة الجديدة التى تضم ثلاثة وثلاثون حقيبة وزارية، برئاسة التكنوقراط محمد

ديون الذى عينه الرئيس السنغالى ماكى صال، الليلة الماضية كرئيس للحكومة خلفًا لـ"أميناتا توريه" التى تمت إقالتها الجمعة

الماضى إثر الهزيمة التى تكبدها الائتلاف الحاكم فى العاصمة السنغالية داكار.
وقال راديو السنغال الرسمى إن "الرئيس السنغالى قام بتعيين محمد ديون البالغ من العمر خمسة وخمسون عاما كوزير أول

للحكومة وهو شخصية تكنوقراطية لا ينتمى لأى حزب سياسي".
وأضاف المصدر أن "ديون سبق وأن تم تعيينه قبل أشهر فى منصب الوزير المكلف بوضع برنامج السنغال الناهض، وأشارت إلى

أنه سبق أن تقلد "ديون" وظائف سامية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، كما عمل فى البنك المركزى لدول غرب أفريقيا

ومسؤول للمكتب الاقتصادى للسفارة السنغالية بفرنسا.
ووفق الاذاعة السنغالية فقد أعلن عن الحكومة الجديدة التى تضم ثلاثة وثلاثين حقيبة وزارية من بينها ثلاث كتاب دولة، واعيد

تكليف وزراء السيادة بحقائبهم وهم سيدى كى كابا وزيرا للعدل ودادوا جالو وزيرا للداخلية ومانكير انجياى وزيرا للخارجية

واوغست تين وزيرا للدفاع.
وخرج من الحكومة عدد من الوزراء الذين خسروا معاقلهم الانتخابية فى الانتخابات البلدية الأخيرة كوزير الحكم الرشيد، عبد

اللطيف كوليبالى، ووزير التجهيز تيرنو آلسان صال.
كما تميزت الحكومة السنغالية الجديدة بدخول منصور فاى، شقيق السيدة الأولى، كوزير مكلف بالمياه، وكان فاى قد فاز فى

الاستحقاقات الأخيرة بمنصب عمدة بلدية "سينلوي" فى الشمال.. وتم استحداث كتابات دولة، من أهمها كتابة دولة مكلفة بمحو

الأمية واللغات الوطنية.
وشهدت الحكومة الجديدة خروج اتييرنوه الحسن وزير البنى التحتية والنقل البرى ووزير المياه والصرف الصحى بابا اديوف

ووزير الصيد والشؤون البحرية على حيدرا ووزير حسن التسيير عبد اللطيف كوليبالى ووزير البيئة مور انغوم وزير الاقتصاد

الرقمى الشيخ بمب ووزير الشباب صمبو.
ودخل ثمانية وزراء جدد للحكومة السنغالية كما شهدت الحكومة الجديدة عودة مريم صار بوزارة المرأة والاسرة والطفولة ،

ويرى المراقبون ان هذه الحكومة التى شكلها الرئيس السنغالى باستشارة رئيس وزرائه الجديد فى غضون ساعات قد تحد من

المشاكل التى يعانيها البلد الافريقى المستقر سياسيا والذى يعانى مشاكل اقتصادية غير مسبوقة.
أ ش أ