أجرى البيت الأبيض تحقيقا داخليا في واقعة كشف المكتب الصحفي بالخطأ عن هوية رئيس محطة وكالة الاستخبارات المركزية (السي أي أيه) في أفغانستان، وهو ما وصف بالتخبط داخل البيت الأبيض في التعامل مع الأمور التي تتعلق بالأمن القومي الأمريكي وتعريض حياة الرجل للخطر.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي - في تصريح لها اليوم- إن كبير موظفي البيت الأبيض طالب من مستشاره نيل ايجلستون بالتحري في تلك الواقعة وتقديم التوصيات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الحادثة.
ويعد هذا التصريح أول تعليق يصدر عن البيت الأبيض بشان تلك الواقعة منذ أن تم الكشف عن هوية المسئول الكبير بالسي أي أيه بالخطأ أثناء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المفاجئة لأفغانستان يوم الأحد الماضي.
وكان الجيش الأمريكي قام بتوزيع قائمة بها 15 اسما من العسكريين من بينهم رئيس محطة السي أي أيه والذين قابلهم أوباما خلال الزيارة وقام المكتب الصحفي بالبيت الأبيض بتوزيعها على عدد أوسع من بينهم مجموعة الصحفيين المرافقين للرئيس الأمريكي.