الجيش التايلاندي

نشر المجلس العسكري في تايلاند اليوم الأحد قوة تتكون من 6 آلاف جندي ورجل شرطة في العاصمة بانكوك من أجل إخماد الاحتجاجات والحيلولة دون زيادة زخم المعارضين للانقلاب الذي وقع في 22 مايو الماضي.
وقالت صحيفة "سوث تشينا مورننج بوست" الصينية - في تقرير بثته في موقعها الإلكتروني اليوم - إن الجيش استهل حملة صارمة ضد المنشقين والمؤيدين للديمقراطية منذ الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا الشهر الماضي، فيما تسعى قوى الانقلاب إلى إسكات المعارضين ووضع حد للانتقادات.
وأشارت إلى أن قوات الأمن المنتشرة في نقاط الاضطرابات المحتملة بكبرى المدن التايلاندية تمكنت من الحد من الاحتجاجات منذ الانقلاب الذي وقع في 22 مايو الماضي وجعلتها تقتصر على تجمعات صغيرة يتركز معظمها حول مراكز التسوق ويتم التنسيق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نائب قائد شرطة بانكوك سوميوت بومبانمونج إن "السلطات ستركز على خمسة مواقع احتجاجات محتملة في أكبر المدن التايلاندية وخاصة في العاصمة بانكوك. وتشمل هذه المواقع المطار الدولي الرئيسي في تايلاند ومنطقة وسط المدينة حول القصر الكبير، بالإضافة إلى مواقع شهدت احتجاجات من قبل".
وأضاف سوميوت "نتمنى ألا تثير الاحتجاجات أي عنف وأن تنتهي بسلام".. مشيرا إلى أن قائد الجيش الجنرال برايوت تشان اوتشا "أمر قوات الأمن بتفادي المواجهة"، وأن "الشرطة ستلتقط صورا للمحتجين وتتعرف عليهم وتصدر أوامر اعتقال بحقهم فيما بعد".
جدير بالذكر أن الجيش أطاح بحكومة شيناواترا يوم 22 مايو الماضي بدافع الحاجة لاستعادة النظام بعد ستة أشهر من العنف الذي اجتاح البلاد والذي جلب الاقتصاد التايلاندي إلى حافة الركود.
أ.ش.أ