رئيس بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية مارتن كوبلر

اعلن رئيس بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية مارتن كوبلر الثلاثاء انه "من المهم الابقاء على التهديد العسكري" على المتمردين الهوتو الروانديين الذين استسلم قسم ضئيل منهم الجمعة في الغرب الكونغولي.
وقال ان بعثة الامم المتحدة والاسرة الدولية سوف تدعمان "عملية استسلام" القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وهما مستعدان لترك "بعض الوقت" للاستسلام ولكن مع الوقت يجب ان يكون الاستسلام "تاما ويتمتع بصدقية".
واضاف انه "من المهم الابقاء على التهديد العسكري" ضد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا. وكان كوبلر يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع الموفدين الخاصين الى منطقة البحيرات الكبرى من قبل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
ومن ناحيتها، قالت ماري روبنسون المكلفة شؤون البحيرات الكبرى لدى الامم المتحدة ان الموفدين الخاصين يأملون حصول استسلامات اخرى "ولكننا متفقون ايضا على انه من الضروري الابقاء على الخيار العسكري لانها مشكلة استمرت طويلا".
واستسلم الجمعة في شمال كيفو مئة رجل ولكن لم يستسلم اي من القادة المطلوبين للعدالة المحلية او الدولية. ولكن الاستسلامات لم تبدأ الجمعة في جنوب كيفو لاسباب لوجستية.
وقال المتحدث باسم الحكومة لامبرت ماندي لوكالة فرانس "سوف نرسل وفدا حكوميا غدا (اليوم الاربعاء) الى بوستر لرفع معنويات" الاجهزة الضالعة في عملية نزع سلاح القوات الديموقراطية لتحرير رواندا.
وتأمل كينشاسا ان يستسلم 1400 متمرد قبل نهاية حزيران/يونيو.
ومن ناحيته، قال الموفد الاميركي راسل فاينغولد "لست قلقا حول رغبة رواندا في استقبال" متمردين سابقين "لانهم قاموا بذلك منذ عدة سنوات". واوضح انه التقى في رواندا مقاتلين سابقين ارادوا ان يصبحوا "خبازين" او "مزارعين".
ووصل الموفدون الخاصون الاثنين الى كينشاسا لتقييم عملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وبشكل اوسع في منطقة البحيرات الكبرى. وقد التقوا خصوصا الرئيس جوزف كابيلا ووزراء ومعارضين والمجتمع المدني.
أ ف ب