وزير خارجية النرويج

رحب وزير خارجية النرويج بورج برانداه اليوم الأحد بتوصل المرشحين للرئاسة في أفغانستان أشرف غاني وعبد الله عبد الله الليلة الماضية إلى اتفاق على إجراء مراجعة شاملة لنتائج الانتخابات في أعقاب المزاعم بوجود حالات غش واسعة النطاق في الجولة الرئاسية الثانية التي جرت في منتصف شهر يونيو الماضي. وقال برانداه إن هذا الاتفاق يعكس تحمل كلا المرشحين للرئاسة للمسؤولية للمساهمة في استقرار أفغانستان ووحدتها مشيدا بالجهود التي بذلاها الممثل الخاص للامم المتحدة يان كوبيس ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري من أجل التوصل إلى هذه النتيجة. وأوضح الوزير النرويجي في هذا الصدد الأهمية البالغة أن يحظى أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ أفغانستان بثقة الشعب والمجتمع الدولي مشيرا إلى أن أصوات ملايين الناخبين الذين شاركوا بالرغم من تهديدات الطالبان بالانتقام منهم سيتم مراجعتها والتعامل معها بشكل سليم يسمح بالتخلص من الأصوات غير الصحيحة. وأشار إلى أن هذه العملية التي ستبدأ حاليا ستكون واسعة النطاق وذات متطلبات معربا عن أمله في قدرة لجنة الإنتخابات المستقلة في أفغانستان في مهمتها بشكل يتفق مع المعايير الدولية. وشدد برانداه في هذا الاطار على الدعم الذي قدمته النرويج لسنوات عديدة للمؤسسات الانتخابية في أفغانستان مؤكدا تطلع بلاده إلى النتائج النهائية بما يتيح انتقال سلس للسطة للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.