شرطي افغاني على طريق مؤدية الى هرات

جرح شخصان على الاقل الاربعاء في هجوم استهدف سيارة تابعة للقنصلية الاميركية في هرات كبرى مدن غرب افغانستان، على ما اعلنت السلطات.
ووقع الهجوم بعد خمسة ايام على اعتداء استهدف السفارة الهندية في المدينة ذاتها وغداة طرح الرئيس الاميركي باراك اوباما ابقاء بضعة الاف الجنود في افغانستان حتى العام 2016.
وتعرضت سيارة تابعة للبعثة الدبلوماسية الاميركية الاربعاء لهجوم مسلحين لم تعرف هويتهم على متن دراجة نارية في طريقها باتجاه مطار هرات كما اعلنت السلطات المحلية.
واوضح مسؤول في القنصلية الاميركية طلب عدم كشف اسمه ان عنصرين من الطاقم الامني لقنصلية اجنبية اصيبا بجروح في هذا الهجوم لكنه لم يفصح عما اذا كانوا من الاميركيين.
والجمعة الماضي فتح اربعة متمردين النار على البعثة الدبلوماسية الهندية في هرات لكن لم يسجل سقوط جرحى في صفوف موظفيها.
وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي اكد هذا الاسبوع انه تلقى معلومات تفيد ان ذلك الهجوم قامت به عسكر طيبة المجموعة الاسلامية المسلحة المتمركزة في باكستان، لكن احد قياديي عسكر طيبة رفض هذه الاتهامات.
وتشهد افغانستان موجة عنف مع اقتراب موعد الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لحميد كرزاي على راس الدولة.
وان لم ينجح الطالبان الذين شنوا قبل اسبوعين هجومهم الربيعي، في التشويش على الدورة الاولى التي جرت في الخامس من نيسان/ابريل، فقد يكثفون جهودهم لتخريب الدورة الثانية المرتقبة في الرابع عشر من حزيران/يونيو المقبل.
ويعتبر هذا الاقتراع بمثابة اختبار هام لهذا البلد الفقير الذي تسيطر حركة طالبان على جزء من اراضيه فيما يتخوف ان يغرق في المجهول بعد انسحاب معظم جنود حلف شمال الاطلسي المقدر عددهم ب51 الف عنصر بحلول نهاية العام.
واقترح الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ابقاء 9800 جندي اميركي في افغانستان بعد العام 2014. لكنه اوضح ان هؤلاء الجنود سيغادرون تدريجيا البلاد بحلول نهاية 2016.
أ ف ب