حزبا المؤتمر الشعبي السوداني

رفض حزبا المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن المعارضان بالسودان ، الدعوات لإجراء أي لقاءات سياسية أو حوارات بشأن الأزمة السياسية السودانية في فرنسا أو غيرها ، وأكدا تمسكهما بتوحيد منابر الحوار الوطني بالداخل ، مشددان على أهمية توسيع دائرة الحوار .
وقال الأمين السياسي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر - في تصريح مساء اليوم الأربعاء - إن حزبه سبق أن تلقى دعوة من الجبهة الثورية للمشاركة في ملتقى ألمانيا ، مؤكدا عدم مشاركتهم في أي حوار خارج البلاد.
وأشار إلى أن الحزب يفضل منح الفرصة كاملة للحوار الوطني ، مضيفا أن لديهم قواسم مشتركة مع حاملي السلاح تهدف للدخول مباشرة في الحوار الوطني بالداخل.
وقال عمر ، "إن حزب المؤتمر الشعبي لا يقبل بأي وصاية من الخارج ، وإن أزمة السودان تحتاج إلى تضافر كل القوى السياسية الوطنية" ، مشيرا إلى أن دور المجتمع الدولي ينحصر في مراقبة ودعم عملية السلام والتحول الديمقراطي.
من جهته .. أكد أمين أمانة الفئات بحركة "الإصلاح الآن" أسامة توفيق، عدم تلقي الحركة لأي دعوة رسمية من البرلمان الأوروبي للمشاركة في لقاء يجمع الجبهة الثورية بالأحزاب المعارضة.
وأعلن رفضهم لعقد أي لقاءات بالخارج تتعلق بقضايا البلاد، داعيا لتوسيع دائرة الحوار الوطني التي ينتظم البلاد وذلك باستصحاب الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة فيه.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي قدم الدعوة لعدد من أحزاب المعارضة السودانية والجبهة الثورية المتمردة، للمشاركة في لقاء ينظمه نواب من البرلمان الأوروبي بفرنسا.