صرح وزير الدفاع البريطاني الجديد مايكل فالون اليوم بأن بريطانيا أصبحت الآن دولة متشككة تجاه الاتحاد الأوروبي، كاشفا عن تشديد حزب المحافظين لموقفه تجاه بروكسل.
كما كشف فالون - فى تصريحات لشبكة "سكاى نيوز" الإخبارية البريطانية اليوم /الأربعاء/ - أن الحكومة البريطانية ستسعى لابرام اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أن يحصل الشعب البريطاني على فرصة ابداء رأيه في استفتاء عام 2017 حول بقاء بريطانيا أو انفصالها عن الاتحاد.
وأضاف "نريد الإصلاح الآن في أوروبا، نوع مختلف من أوروبا.. وهذا هو جدول الأعمال الذي سنعمل عليه من الآن".
وكان مايكل فالون قد حل محل فيليب هاموند كوزير لدفاع بريطانيا في التعديل الوزاري الذي أجري أمس، ويعتبر كلاهما من الجناح المتشدد والمتشكك في علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع البريطاني بعد تأكيد نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج أن بريطانيا ستبقى في "قلب الاتحاد الأوروبي" في ظل التحالف الحكومي الحاكم في البلاد، مشددا على أن هذه الحكومة "حكومة ائتلافية" بسبب وجود حزب الديمقراطيين الليبراليين فيها، قائلا "إن المحافظين يتحدثون إلى بعضهم البعض بدلا من الحديث الى البلاد أو حتى الحديث مع بقية دول الاتحاد الأوروبي بشأن أوروبا".