رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ظهر اليوم الأربعاء، عن قراره بإدخال عدد كبير من الوزيرات في التعديل الوزاري الأخير.
وقال كاميرون - في رده على أسئلة نواب مجلس العموم - "قبل هذه الحكومة كان هناك أربع وزيرات فقط في مجلس الوزراء، إضافة إلى ثلاث آخرين يحضرن الاجتماعات، بينما الآن لدينا خمس وزيرات أعضاء في مجلس الوزراء، إضافة إلى ثلاث يحضرن الاجتماعات".. مضيفا "كرئيس لمجلس الوزراء أفخر بأن أقول أن ثلاث الأعضاء نساء".
وعين كاميرون نيكي مورجان في منصب وزيرة التعليم، بعد أن أطاح كاميرون بصديقه مايكل جوف من الوزارة، ومنحه وظيفة أقل كمسئول الانضباط الحزبي البرلماني المعروف بـ"حامل السوط"، وحصلت ليز تروس على منصب وزيرة الدولة للشؤون البيئية والريفية.
واحتفظت استر ماكفي بموقعها في التعديل الوزاري الحالي كوزيرة لشئون التوظيف، إضافة إلى ترقيتها وحضورها اجتماعات مجلس الوزراء.
وتوجد المسلمة البارونة سعيدة وارسي وزيرة الجاليات ووالأديان، بجانب وزيرة الداخلية تيريزا ماي.
وكانت اتحادات العمال البريطانية المتورطة في نزاعات مع الحكومة بشأن تدني الأجور قد سنت أمس الثلاثاء هجوما حادا على التعديل الوزاري الذي أعلنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس، قائلة إنه "يهدف إلى تحسين شكل الحكومة بإضافة مزيد من العناصر النسائية إليه، مقللين من أثر هذا التعديل على سياسات الحكومة، التي يعتقدون أنها تعيق حقوق العمال ولا تدافع عن مصالحهم".
وقال بيان لاتحادات العمال إنها "ببساطة محاولة من الحكومة لتغيير مظهرها لكي تبدو أكثر دعما للمرأة"، وأضاف "ولكن إذا نظرتم بدقة خلف هذا البريق الكاذب، سترون أن سياسات المحافظين لها أثر ضخم على المرأة بطريقة سيئة".