المستشارة الالمانية انغيلا ميركل

اشادت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بفرنسا لانها سلكت طريق الاصلاحات ودعت الى سياسات تنمي "القدرة التنافسية" في اوروبا من اجل التصدي لصعود الاحزاب الشعبوية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مستخلصة عبر الاقتراع الاوروبي الذي جرى الاحد، ان تنامي الاحزاب المشككة في الاتحاد الاوروبي والقوميين "مؤسف".
واعتبرت ان "سياسة تنمية القدرة التنافسية والنمو والتوظيف هي افضل رد" من اجل كسب الناخبين. وقالت ان "ذلك مناسب ايضا بالنسبة لفرنسا" مشددة على ضرورة "انتهاج سياسة يستفيد منها الناس".
ورحبت المستشارة الالمانية "بسياسة الاصلاحات" التي تنتهجها الحكومة الفرنسية ورأت فيها مرحلة ستقود فرنسا الى مزيد من النجاح والنمو".
واعتبرت ميركل انه يجب الان اجراء "مباحثات" لتعيين رئيس المفوضية الاوروبية الجديد واعربت في الوقت نفسه عن ارتياحها "للنتيجة القوية" التي حققها المحافظون في الانتخابات الاوروبية الاحد.
واعربت عن سعادتها "للفارق الكبير" بثماني نقاط بين المحافظين في الحزب الديموقراطي المسيحي الذين حلوا في الطليعة يليهم الاشتراكيون في المرتبة الثانية.
وقد ساهمت المستشارة بقوة في الحملة الانتخابية الاوروبية وظهرت صورتها على ملصقات حملة حزبها كما عقد العديد من المهرجانات الانتخابية في عدة مناطق من البلاد.
ورحبت ايضا "بالحملة التي قامت بها مع جان كلود يونكر" والتي سمحت للحزب الشعبي الاوروبي (بي بي يو) بان يصبح اكبر قوة سياسية في اوروبا والذي هو "مرشحنا الى منصب رئيس المفوضية الاوروبية".
وقالت "لكن لا يملك الاشتراكيون ولا المحافظون ما يكفي من الاصوات ليشكلوا اغلبية بمفردهم" مؤكدة "بالتالي لا بد من مباحثات حول الاشخاص وكذلك جوهر" السياسات التي ستنتهج، مشيرة الى مناقشات ستجري مساء الثلاثاء في بروكسل في مجلس اوروبا وحوار مع البرلمان الاوروبي.
وقالت المستشارة الالمانية "من المهم بالنسبة لنا ان نتناقش حول الجوهر والبطالة وكيف يمكننا ان نكسب مزيدا من القدرة التنافسية وكيف يمكننا ان نحقق النمو".
أ ف ب