وزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند

ندد وزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند، اليوم الأربعاء، بمراسم تنصيب الرئيس السوري بشار الأسد، واصفا هذه المراسم بالمحاكاة الساخرة للديمقراطية التي لا تعكس إرادة الشعب السوري، مشددا على أن سوريا أصبحت تمثل تهديدا متناميا للمملكة المتحدة والأمن الإقليمي والدولي.
وقال هاموند "ما يسمى بمراسم التنصيب اليوم في سوريا وانتخابات الشهر الماضي هي محاكاة ساخرة للديمقراطية. خسر الأسد كل الشرعية الشعبية من خلال العنف الشديد الذى تسبب فيه لشعبه"، مشددا على أنه فاقد للشرعية قبل هذه الانتخابات ولا يزال دونها اليوم.
وأضاف الوزير البريطاني "الحديث عن بقاء الأسد في السلطة كوسيلة لإنهاء الصراع ليس واقعيا. ومع ادعائه النصر، ظهرت وحشية وعدم شرعية نظامه من خلال البراميل المتفجرة، والقصف الجوي، والهجمات بالأسلحة الكيميائية التي أصابت المدنيين الأبرياء."
وأكد فيليب هاموند على أن نظام الأسد هو مصدر للإرهاب في سوريا، وليس الحل لها.
وقال " إنهاء هذا الصراع ينصب في مصلحتنا الوطنية. سوريا تشكل تهديدا متناميا للمملكة المتحدة والأمن الإقليمي والدولي."
واستطرد "هذا هو سبب التزام الحكومة بالسعي إلى حل سياسي، وهذا هو سبب مواصلتنا دعم وتعزيز المعارضة المعتدلة التي تمتلك رؤية تعددية وديمقراطية لسوريا المستقبل."