لندن ـ كاتيا حداد
فازت امرأة سوداء بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى وهي أول امرأة سوداء تفوز في تاريخ بريطانيا الذي يبلغ 66 عامًا، وأخدت آن كنتيش روجرز، 25 عاما، من برمنغهام، التاج بعد منافسة في مسابقة الجمال في نيوبورت، وستشارك الآن خريجة القانون، وهي في الأصل من جزيرة أنغيلا في البحر الكاريبي، في مسابقة ملكة جمال الكون 2018. ومثلت أنغيلا مرتين في دورة ألعاب الكومنولث، وسميت ملكة جمال أنغيلا 2017.
وشكرت آن جماهيرها على "حبهم ودعمهم لها" بعد فوزها في مسابقة الجمال، وقالت ملكة الجمال: "لطالما أردت استخدام حياتي لإحداث تأثير والمساهمة وسأستخدم لقب ملكة جمال بريطانيا العظمى لتشجيع النساء على الثقة بأنفسهن والسير قدما بأحلامهن".
وقالت إن "المملكة المتحدة مجتمع متعدد الثقافات وأنا فخورة بتمثيله في التسامح والتنوع والجمال والنسوية"، بالإضافة إلى المشاركة في ملكة جمال الكون، ومن المقرر أن تتأهل دي آن التي أكملت شهادة الحقوق في جامعة برمنغهام- كمحامٍ لها هذا الشهر.
وتنافست آن مرتين في ألعاب الكومنولث، بالجري 400 متر في الهند في العام 2010 وتنافست في سباقات السباعي في لأسكتلندا عام 2014. كانت دي آن واحدة من بين 32 متسابقًا شاركوا في المسابقة للتنافس على تاج ملكة جمال الكون.
وتقرّر المسابقة التي تعمل الآن منذ العام 1952، مَن سيمثّل بريطانيا العظمى في مسابقة ملكة جمال الكون. وقالت بولا أباندوناتو، المخرجة الوطنية لملكة جمال الكون في بريطانيا العظمى: "لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا من دي آن وكل ما تمثله.. إنها نموذج يحتذى به بشكل استثنائي للنساء من جميع ألوان البشرة وتجسد كل صفات ملكة جمال الكون المثالية"