انقرة - جلال فواز
أصيبت مارينا كارلوف، زوجة السفير الروسي اندريه كارلوف، بانهيار عصبي، بعد اغتياله في أنقرة وسقطت مارينا على الأرض عند مقتل كارلوف على يد شرطي خارج الخدمة، يدعى مولود ألطنطاش، البالغ من العمر 22 عامًا، مثل غيرها من الحضور في مكان الحادث.
ونقلت إلى المستشفى، ورافقها طبيب السفارة وأطباء نفس، عندما غادرت مع وفات زوجها إلى موسكو وتحدثت مارينا عن لحظة قتل زوجها المروعة في تصريح خاص لأجهزة المخابرات التركية، قائلة "كنت مستلقية على الأرض جنبًا إلى جنب مع الآخرين، وكان هناك الكثير من الناس في المعرض، صدمنا جميعًا بما حدث، ولن استعد وعي إلا في الطريق إلى المستشفى، وذلك الوقت أيقنت أن زوجي قد مات بالفعل. فقد أطلق عليه النار 11 مرة، ولم يكن لدينا أي حراس أمن على الإطلاق، فقط مترجم كان يرافقنا من وقت لآخر".
وأضافت "عندما وصلنا إلى المستشفى، جاء رئيس بلدية أنقرة، وأيضا مسؤولون من وزارة الصحة، لقد تحدثوا معنا لفترة طويلة، وبعد ذلك قالوا إن زوجي قد مات، لقد صدمت. شعرت على الفور أني لست بخير، زوجي لم يفعل أي شيء خطأ، ولم يتعرض لتهديدات من أي أحد، ويعرف العديد بأننا ذاهبون لحضور هذا المعرض، فقد كانت هذه الفعالية مخطط لها مسبقًا".
وفي الوقت نفسه، تظهر صورًا استثنائية للسفير المقتول مع الحاكم السابق لكوريا الشمالية، كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، وكان كارلوف السفير الروسي لدى دولة القمعية في الفترة من 2001-2006.
وقال الصحافي أولغا ماتلوف، أنه رأى السفير في بيونغ يانغ في احتفالات عيد الميلاد الـ60 للطاغية الكوري وأضاف "أن كارلوف كان شخصًا ذكيًا للغاية ودقيق المعرفة، وفي وقت عمله في كوريا حققت روسيا تقدمًا في العلاقة مع كوريا الشمالية لتكون من أقوى العلاقات".