أنجلينا جولي وبراد بيت

تطورت معركة الحضانة بين أنجلينا جولي وبراد بيت إلى الأسوء، حيث تتهم جولي الآن زوجها المنفصلة عنه أنه "يفتري عليها علنًا في وثائق المحكمة الجديدة التي تدعي أن بيت "يخشى معرفة الجمهور حقيقة طلاقهما"، وجاءت الاتهامات في الوقت الذي وافقت فيه جولي على طلب بيت بأن يتم إعدام السجلات التي تذكر أطفالهم قانونيًا.

وكان بيت (53 عامًا) وفريقه القانوني قد طلب، الأربعاء من قاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس بإغلاق جميع السجلات المتعلقة بأطفالهما الستة، مدعيًا الحصول عليها يعد انتهاكًا للخصوصية، واتفقت جولي (41 عامًا) مع دوافعه ولكنها اتهمته باستخدام أوراق المحكمة لصرف الانتباه عن "دوره في العاصفة الإعلامية التي تعرض" له أطفالهم.

وجاء في المذكرة التي رفعها محامي جولي لورا واسر: "ليس هناك شك في أن هذه القضية حازت لي اهتمامًا غير عادي للجمهور منذ نشأتها، وليس هناك شك في أن (بيت) يفضل إبقاء القضية برمتها سرًا، لا سيما في ضوء التحقيق المفصل التي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة خدمات الطفل والأسرة في مزاعم سوء المعاملة ".

وتابع واسر في الإدعاء بأن جولي لم ترد على "كل المزاعم الكاذبة التي أدلى بها (بيت)" في محاولة لحماية أطفالهم من حملة إعلامية أخرى، وبعد ذلك اتهم الفريق القانوني لجولي بيت باستخدام ملفات خاصة بالمحكمة "كان يمكن تفاديها" لحماية خصوصية أبنائهم، ولكنها بدلاً من ذلك استخدمها في "محاولة يائسة لطمس الحقيقة التي تهدد سمعته"، وتدعي الأوراق أيضًا أن بيت رفض اتفاق الزوجين بأن له الحق حاليًا في زيارة واحدة أسبوعية لأولاده فقط.