فتاة "هولي" حازت على عدد من جوائز "هولي هوب" في السنوات الأخيرة

إستطاعت رايشيل لوست، ( 28 عامًا)، أن تجذب الأنظار إليها بحيلها ورقصاتها التي قدمتها في فيديو مدته لا تتعدى 4 دقائق ونصف على موقع "يوتيوب"، والذي أكدت من خلاله أن "هولي هوب" ليست لعبة للأطفال فحسب، كما أنه ليس مجرد لعبة طوق تقليدية.

وفي فيديو  ظهرت لوست، وهي تؤدي سلسلة من الحيل المثيرة والمدهشة بواسطة الطوق، أمام النصب التذكاري بولاية أوهايو.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن موهبة رايشيل المتميزة في لعبة الطوق، جعلتها تفوز بكثير من مسابقات الـ"هوبي". وتراقصت وتمايلت رايشيل بالطوق حول خصرها طوال مدة الفيديو، وهي تمارس لعبة "هولي هوب".

وللوهلة الأولى يبدو للمشاهد أن أي شخص يمكن أن يؤدي مثل هذه الحيل، إلا أنها سرعان ما تغير الأداء إلي أبعاد أخرى ليظهر الطوق مرتفع عن جسدها كما لو كان بفعل السحر، إذ يصل في ثواني إلي أصابعها ثم إلي تأخذه وتطوق به صدرها. وتستمر حيل رايشيل، بلفها للطوق حول قدميها، ثم السماح له بتتبع خطوط محيط جسدها من أخمص القدمين إلى الرأس, وتبدو الطاقة داخل رايشيل بلا حدود إذ إنها ظهرت بعد ذلك تمشي خلال الطوق، فأدخلت  قدم واحدة في الأول ثم الثانية. فلقد بدت في هذا الفيديو وكأنها تقاتل "هولي هوب"، فهي مسيطرة على الوقت كله، كما أن الموسيقى المصاحبة مناسبة لها, وبدا حماس رايشيل بلا حدود، وكان ذلك واضحا لكل من شاهد مقطع الفيديو، فكانت ترمي الطوق وكأنها تقود عجلة قيادة سيارة بيد واحدة أثناء دورانها على الطريق.

ووفقا للصحيفة، بدأت رايشيل لعبة الطوق "هولي هوب" منذ5 سنوات فقط. وقالت إنها  تعلمت كل الحركات لها من أشرطة فيديو تعليمية على "يوتيوب"، إلي جانب ساعات وساعات من الممارسة.

وكانت لعبة "هولي هوب"  اكتسبت شعبية على مدى السنوات القليلة الماضية، لما تقدمه من متعة وتنشيط لكامل الجسم. كما ساعد على انتشارها أيضا حماس بعض المشاهير والرياضيين على حد سواء، والصالات الرياضية في جميع أنحاء البلاد ، على  إضافة رياضة "هولي هوب" إلي  فصول اللياقة البدنية، وتقديم بديل فريد من نوعه لتجريب نظام نموذجي في صالة الألعاب الرياضية.

وكانت دراسة بحثية من جامعة ويسكونسن، أكدت أن أيضا أن ممارسة رياضة الطوق لمدة 30 دقيقة تحرق ما يعادل 210 سعر حراري، وهو أكثر مما يتم حرقه أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو المشي أو الملاكمة في نفس المدة.