أعلن أمين عام حزب مصر 2000 في محافظة الأقصر السياسي محمود أبو الليل، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن تراجعه عن محاولة الانتحار بواسطة الشنق في ميدان سيدي أبو الحجاج وسط مدينة الأقصر، الذي كان مقررا له اليوم الجمعة، اعتراضا منه على تفشي الفساد في أجهزة الدولة، حسب وصفه".
 
وأوضح أبو الليل أن قراره بالتراجع عن الانتحار يرجع إلى ضغوط تعرض إليها من جانب الشخصيات المقربة لديه، متوجها بكل الشكر والتقدير والاحترام التقدير إلى مؤسسة الرئاسة ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ومدير أمن الأقصر والقيادات الأمنية في الأقصر، وأعضاء مجلس النواب في الأقصر الدكتور الدكتور حمادة العماري وأحمد إدريس والطيري عبده حسن، وإلى كل من النائب سيد حسن، والعمدة ضياء البتيتي، والحاج جمال الصادق، وعائلة عبدالمجيد، وإلى أبناء مركز القرنة، وإلى أبناء مركز إسنا، وجميع عمد إسنا ممن حضروا إلى منزله وتفهموا أن إعلانه ليس مصلحة شخصية.

وكان أبو الليل، قد نشر عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"،: "طالما لا أحد يستطيع محاربة الفساد، وعندما تركت الدولة الفاسدين يقهرون الناس ويصنعون الظلم، فإن الحياة لا قيمة لها، وإنني قررت الانتحار بعد أن فشلت في أن أوصل صوت المواطن إلى القيادات وتجاهل وزير التنمية المحلية ووزير الزراعة ووزير الآثار ووزير السياحة، وعدم تشكيل لجنة لمحاربة الفاسدين، وأناشد الجميع بأن غدا الجمعة في ميدان أبو الحجاج، اتخذت هذا القرار منذ أربع ساعات، وأنني مضرب عن الطعام داخل مقر الحزب، ولا قيمة للحياة"، و" لقد قرارات الانتحار.. بعد تجاهل السادة الوزراء والتنفيذيين، وأرى الانتحار افضل لأننا لم نستطيع العيش في وطن لم يستمع للمواطن المقهور".