القاهرة - مصر اليوم
استقرت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى لدى البنوك، في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، في البنوك المصرية. لكن في المقابل، تراهن السوق السوداء على إعلان تعويم جديد وخفض سعر الجنيه مقابل الدولار الأميركي.على الصفحات التي تتابع أسعار الصرف على منصات التواصل الاجتماعي، زاد المعروض من الدولار خلال الأيام الماضية، لتستقر الأسعار في حدود 36 جنيهاً، فيما يعرض آخرون بأسعار تصل إلى 40 جنيهاً، بينما تتحدث شريحة كبيرة من المتعاملين عن ترقب تعويم جديد سيقوم به البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة.
في السوق الرسمية، ولدى أكبر بنكين من حيث الأصول والتعاملات وهما البنك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل سعر صرف الدولار مستوى 30.75 جنيهاً للشراء، و 30.85 جنيهاً للبيع.
وفي البنوك الخاصة، سجل سعر صرف العملة الأميركية مستوى 30.85 جنيهاً للشراء، و 30.95 جنيهاً للبيع، في البنك التجاري الدولي – مصر. ولدى البنك المركزي، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 30.83 جنيهاً للشراء، و 30.93 جنيهاً للبيع.
بالنسبة للعملات الرئيسية، سجلت أسعار العملة الأوروبية الموحدة تباينا في الشراء والبيع في بالبنوك المصرية. ففي بنوك الأهلي المصري وبنك مصر، استقر سعر صرف اليورو عند مستوى 33.87 جنيهاً للشراء، و 34.07 جنيهاً للبيع.
وشهد سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفاعًا طفيفاً في الشراء والبيع لدى البنوك المصرية.وفي البنك الأهلي المصري وبنك مصر سجل سعر صرف الإسترليني مستوى 38.82 جنيهاً للشراء، و 39.03 جنيهاً للبيع.
وسجل سعر صرف الريال السعودي في البنك الأهلي المصري وبنك مصر مستوى 8.19 جنيهات للشراء، و 8.22 جنيهات للبيع.
وبلغ سعر صرف الدرهم الإماراتي مستوى 8.39 جنيهاً للشراء، و 8.40 جنيهاً للبيع. وسجل سعر صرف الدينار الكويتي مستوى 99.77 جنيهاً للشراء، و 100.71 جنيه للبيع.
في تقرير حديث، كشف بنك "جي بي مورغان"، أن المزيد من التأخر في الإصلاحات الخاصة بالعملة والإصلاحات الهيكلية من شأنه أن يفاقم الضغوط على السيولة ويثير تساؤلات حول استدامة ديون مصر.
وذكر محللو البنك، أنه بينما من غير المحتمل تخلف مصر عن سداد ديونها على المدى القريب، لكن تشير عمليات البيع المكثفة الأخيرة للسندات المصرية إلى تزايد حالة القلق بشأن النظرة المستقبلية على المدى المتوسط، لا سيما مع وجود جدول سداد ديون مثقل خلال السنوات المقبلة، حسبما يرى محللو البنك.
ويرى التقرير، أن مصر ستكون قادرة على إبرام اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي الشهر المقبل، مما يضعها في المسار الصحيح للحصول على موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على شريحة القرض التالية بحلول الربع الثالث. وتتطلب كل مراجعة من مصر وصندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء، يجري عرضه بعد ذلك على المجلس التنفيذي للصندوق للموافقة عليه.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الدولار تحت ضغط مع ترقب بيانات القروض الأميركية
الدولار يقفز بفضل زيادة أكبر من المتوقع للوظائف والأجور في أميركا