قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر كانت تستورد نحو 95% من بذور الخضر، قبل أن تطلق البرنامج الوطني لإنتاج البذور بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأضاف القصير، خلال لقاء له ، أن الأراضي الزراعية القديمة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها، موضحا أنه يتم الإنفاق على استصلاح الفدان الجديد نحو 300 ألف جنيه من أجل تحويله لأرض زراعية صالحة.وحول التعديات على الأراضي الزراعية، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تجري الإزالة الفورية لأي تعد على الأراضي الزراعية في المهد وتعمل الدولة على حرمان المتعدي من أي دعم وتشديد العقوبة عليه.وأوضح السيد القصير، أنه يوجد نحو 2.2 مليون فدان عبارة عن مشروعات زراعية جديدة، تمثل حوالى 35% من مساحة الدلتا وهذا بالطبع يعني إننا بصدد إنشاء دولة جديدة قادرة على توفير احتياجاتها.

وعن أسعار اللحوم قال وزير الزراعة، إن تحركها جاء نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، لكن الدولة لديها مشروعًا عظيمًا وهو البتلو الذي سيحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وجرى تمويل 450 ألف رأس ماشية لصغار المزارعين، مشيرًا إلى أن مصر تنتج حوالي 60% من احتياجاتها من اللحوم، في حين أنها من أكبر الدول المستهلك لها، الأمر الذي يدفعنا إلى الانتباه لضرورة ترشيد الاستهلاك.وأكد السيد القصير، أن الدولة تحقق اكتفاء ذاتي من الدواجن وتقترب من تحقيق الاكتفاء من الأسماك، وتنتج 6 ملايين طن ألبان وليدها اكتفاء ذاتي منه، فضلا التوسع في مراكز تجميع الألبان لتصنيع لبن صحي وآمن.وعن دعم الفلاح المصري قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة لا تتوقف عن تقديم كل سبل الدعم للفلاحين لزيادة القدرة الإنتاجية، وتقدم لهم مبادرات تمويل المشروعات الزراعية بفائدة 5% فقط، إلى جانب إسقاط عدد من الديون السابقة على الفلاحين.  

قد يهمـــــك أيضا :

نقيب الفلاحين المصري يُعلن ارتفاعاً في أسعار اللحوم ومُنتجاتها يصل لنحو 50%

"الغرف التجارية المصرية" تعلن استقرار أسعار اللحوم ومنتجات الألبان الشهر الماضي