المدير العام لمجموعة "أزميل" العقارية،أحمد شاهين

كشف المدير العام لمجموعة "أزميل" العقارية، أحمد شاهين، عن البدء فى تنفيذ مشروع مينى كومباوند "الصرح" بالقاهرة الجديدة، على مساحة 2400 متر مربع، وبتكلفة إستثمارية تصل إلى 60 مليون جنيه.

وأوضح "شاهين" في مقابلة مع "مصر اليوم" أن المشروع يقع في المنطقة الثانية من "اللوتس" الشمالية في التجمع الخامس، أعلى ربوة في القاهرة الجديدة، بالقرب من الجامعات "الجامعة الأميركية وجامعة المستقبل"، ويتم تنفيذ المشروع على مساحة بنائية 70% "40% سكنى، و30% إداري وتجاري" تتمثل فى 60 وحدة سكنية بمساحات تبدأ من 135 إلى 195 مترمربع للمتكرر، ومساحات متنوعة للأرضي و"الدوبلكس" تصل إلى 290 مترمربع تشطيب كامل، و 30% مناطق خضراء، على أن يتم الانتهاء من المشروع و تسليمه خلال عام 2018.
 
وأوضح أن "المشروع يشمل عدة خدمات رئيسية تتمثل فى مناطق ترفيهية وحمام سباحة و"جيم" ومنطقة ألعاب للأطفال و"ريسيبشن" استقبال أطفال أثناء العمل مع رعاية كاملة و إنتركم مرئى وخدمات الأمن والحراسة"، مشيراً إلى أن 80% من وحدات المشروع تطل على وجهات ومسطحات خضراء".
 
ونوه شاهين إلى أن "أزميل العقارية بدأت بتنفيذ المشروعات المنفصلة في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة"، مشيراً إلى أن هذه "النوعية من المشروعات تتناسب مع إحتياجات السوق وأقل مخاطرة، في ظل توزيع الاستثمارات على عدد كبير من المشروعات في مناطق متنوعة، إلى أن اتجهت لتنفيذ مشروعات "المينى كومباوند" امتداداً لمشروعاتها بالمملكة العربية السعودية."
 
وتوجهت الشركة لتنمية الاستثمار السياحي والعقاري من خلال عقد بروتوكول تعاون مع شركة "بالما الدنماركية" لتنفيذ وإدارة المرحلة الثانية لمشروع "سيلينا باي" في الغردقة" ويقع المشروع شمال مدينة الغردقة، بالقرب من منتجع الجونة، على بعد 6 كم من بوابات المدينة.
 
وأوضح أن "بالما الدنماركية" بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى للمشروع على مساحة 20 ألف متر مربع، وقامت ببيع ما يقرب من 80% من المرحلة للأجانب، واتجهت لبحث التعاون المشترك مع شركة عقارية مصرية لإستكمال ما تبقى من المرحلة الأولى والمرحلة الثانية.
 
ويتم تنفيذ المشروع بالكامل على مساحة 70 ألف متر مربع، بتكلفة إستثمارية تصل إلى 500 مليون جنيه، المرحلة الأولى على مساحة 20 ألف متر، والمرحلة الثانية على مساحة 50 ألف متر، ليتضمن وحدات سكنية سياحية وفيلات ووحدات فندقية، بنسبة بنائية 20% من أرض المشروع، و 80% "لاند سكيب" وجراجات وخدمات ترفيهية أخرى.
 
وأضاف أن "أزميل" ستنتهى من تسليم المرحلة الأولى بالكامل خلال يناير 2017، على أن يتم الإنتهاء من المشروع بالكامل مطلع عام 2019، ويتضمن المشروع 600 وحدة سكنية سياحية ما بين الشاليهات والفيلات، و تتراوح مساحات الشاليهات ما بين 50 مترمربع إلى 150 مترمربع، وتتراوح مساحات الفيلات ما بين 300 : 1500 مترمربع، وتتراوح أسعار المتر ما بين 4000 : 8000 جنيه للمتر، بالإضافة إلى مبنى فندقى تحت مسمى "سيلينا"، يحتوى على 200 غرفة فندقية كاملة التشطيب، على أن يتم البيع والتقسيط خلال 5 سنوات.
 
وأكد شاهين أن "المنتجع فرصة فريدة لراغبي التملك والاستثمار والترفيه، في أي وقت من أوقات العام، من خلال طرح الوحدات بتصميم معماري متميز على الطرازين اليوناني والروماني، مع توافر كافة الخدمات والمرافق وأحدث الأنظمة التكنولوجية الحديثة في التأمين والاتصال".
 
و أضاف: أن "الشركة تتميز بتقديم حلول إستثمارية وتسهيلات في السداد لتتوافق مع إمكانيات العملاء وما يستطيعون دفعه من أقساط من خلال السياسات المالية المحفزة والتي تتنوع وتتعدد وفقاً لرغبة العملاء في أكثر من 6 طرق للسداد وإمكانية تعديلها، من خلال دفع مقدمات تبدأ من 20% من ثمن الوحدة، وبفترة سداد تصل إلى 60 شهر بدون فوائد، سواء كانت ( شهرية – ربع سنوية – نصف سنوية – سنوية).
 
وأوضح شاهين أن "خطة الشركة تستهدف التوسع فى المشروعات الساحلية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، من خلال التفاوض على قطعة أرض بمساحة 20 فدانا تقريباً بالساحل الشمالي، لإنشاء مدينة سياحية كاملة، تشمل عدة خدمات رئيسية وترفيهية لخدمة كافة الشرائح والعملاء، كما تتفاوض الشركة على قطعة أرض بمساحة 2400 متر باللوتس الجنوبية فى التجمع الخامس لتنفيذ مينى كومباوند على غرار مشروع "الصرح".
 
وأوضح أن "الشركة نجحت فى تحقيق زيادة فى المبيعات خلال العام الماضي بنحو 30%، بمبيعات تعاقدية وصلت إلى 250 مليون جنيه"، منوهاً أن "أزمة انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركى له تأثير سلبي وواضح على نسبة المبيعات بالنسبة لكافة الشركات والمشروعات، من خلال عدم استقرار عمليات البيع، حيث أصبح غالبية العملاء لديهم حالة من التشوش فى قرار الشراء، إنتظاراً لحدوث الاستقرار فى أسعار العملات الاجنبية مقابل الجنيه".
 
وقرر شاهين تأجيل طرح أسهم الشركة بالبورصة المصرية خلال العام الحالي، لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية، لافتا إلى أن البورصة مكان جيد للتمويل مستبعدًا التعامل مع البنوك خلال الفترة الراهنة.