القاهرة - مصر اليوم
حققت الفنانة يسرا على مدار مشوارها الفني نجاحًا حقيقيًا وحفرت اسمها إلى جانب نجمات ذوات أهمية في السينما المصرية.قال الإعلامي محمود سعد خلال حلقة اليوم في برنامجه "باب الخلق" على شاشة "النهار" إنه تعرف إلى يسرا في بدايات مشوارها الفني في السبعينيات، مشيرًا إلى أنها ظلت بشخصيتها منذ عرفها في ذلك الوقت ولم تتغير أو يطرأ على نفسها أي إحساس بالغرور.أضاف سعد أن الشوارع والمجلات كانت مليئة بصور يسرا في السبعينيات، وذلك قبل بدايتها الفنية الحقيقية لدرجة أن النقاد والصحفيين كانوا يتساءلون من هي يسرا؟ التي لم تشارك بعد في أي فيلم ولا نعرفها فأطلقوا عليها اسم نجمة العلب، وهو اسم خاص بأصحاب الأفلام التي تم ركنها ولم يتحدد لها دور عرض بعد، فكان الوطن العربي على دراية باسم يسرا قبل عرض أفلامها وبطولاتها.
أكد محمود سعد أن يسرا تخشى الحسد وتحب إضافة اللون الأزرق في ديكورات منزلها الذي كان في البداية شقة متواضعة في الزمالك، غير أنها كانت شديدة الأناقة، وقال إنها لم تهتم خلال مشوارها بأجرها أو اسمها على الأفيش فهي ذكية ولا تهتم إلا بنوعية وجودة الفيلم الذي تقدمه.أشار محمود سعد أن سر جمال يسرا ليس فقط في شكلها الخارجي ولكن في نقاء قلبها من الداخل، فلم يدخل الغل أو الغباء إلى قلبها ولم تطمع في مقابل مادي يجعلها تقبل بأفلام أقل من المستوى أو تسمح للشر أن يطرأ عليها فهي شخصية مبهجة من داخلها وليست منافقة.اختتم محمود سعد قائلا أن الجمال والموهبة من أسرار نجاح يسرا وهذا أمر قاطع، ولكن هناك أيضًا عناصر مهمة مثل الرضا والتفاني في العمل، فقد تفانت يسرا في التمثيل للدرجة التي حرمتها الإنجاب، فهذه هي يسرا "بترضى وبتشتغل، ترضى وتشتغل ودي كل الحكاية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عبير صبري تؤكِّد خوفها مِن غضب زوجها وتصف يسرا بـ"سيّدة الجمال"