القاهرة - مصر اليوم
طالت حملة انتقادات كبيرة الفنانة دلال عبد العزيز، خلال الأيام الأربعة الماضية، من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مشاركتها في إعلان لجمع التبرعات لقرى الصعيد الفقيرة.
وهذا الانتقاد كان سببه، كلمة قالتها "دلال" خلال هذا الإعلان، والذي أظهر حالة أسرة فقيرة لا تملك ثمن توصيل المياه النظيفة وهو ما يجعلها ترتوي من إحدى الترع، وفاجأت "دلال" الجمهور في هذا الإعلان عندما قالت لإحدى السيدات " تعالي وريني المياه اللي بتشربوا منها"، ليفاجأ الجمهور برد فعل "دلال" على حال السيدة، قائلة "معلش".
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكتفوا بانتقاد الإعلان، وإنما جمعوا بعض المعلومات حول هذا الإعلان ووصفوها بالكارثية، والتي كان من بينها تكلفة هذا الإعلان. وتمثلت هذه المعلومات الكارثية، وفقًا لما تداوله النشطاء، في: "واحدة ست معندهاش مورد رزق إيه اللي يخليها تخلف ٨ عيال؟ ده في حد ذاته كارثة كبيرة يمكن لو كانت عندها عيل أو اتنين كانت قدرت توفر تمن توصيلة المياه لما توفر مصاريف ٦ أفراد في الأسرة.. الإعلان عايز يوصل الناس إنهم يبقوا مسؤولين عن حل مشكلات بعض من غير ما حد يرمي اللوم على الحكومة اللى هو دورها أصلًا خدمة الناس وتوصيل المرافق ليهم.. اللى عملوا البرنامج ده شايفين الست وهي بتشرب من مياه بالمنظر ده وسايبنها تشرب وبيصوروها كمان وهي بتشربها وعارفين أن ممكن جرعة المياه ديه تكون هي "القشة التي قصمت ظهر البعير" ويجيلها فشل كلوي.. بدل ما ينصحوها مثلا بحلول مؤقتة لحد ما مشكلتها تتحل إنها تغلي المياه الأول وتصفيها بقطن أكتر من مرة علشان الشوائب أو يدوها فلتر من اللي بتركب على قوارير المياه وده مش غالي خالص وأهي محاولة لتقليل الضرر ولو بصورة بسيطة".
وتمثلت المعلومة الأكثر كارثية، وفقًا لرأي النشطاء في تكلفة هذا الإعلان، قائلين: " الإعلان تكلفته ٦٠٠ ألف جنيه ودا على لسان أحد معدين الإعلان.. وبيطالبوا الناس يدفعوا ٢٠٠٠ جنيه ثمن توصيلة المياه يعني تكلفة الإعلان ممكن توصل مياه لـ ٣٠٠ أسرة، ودا كان هيبقى أفضل بكتير من الهري اللي حصل دا ".