اللاجئة الفلسطينية ريم سحويل وميركل

أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر من سلطات الهجرة في مدينة روستوك، بموافقة البلاد على تمديد إقامة اللاجئة الفلسطينية "ريم سحويل" وعائلتها لفترة أطول حتى تشرين الأول/أكتوبر 2017، نتيجة اندماج الأسرة الجيد في المجتمع، حيث تصدرت ريم عناوين الصحف بعد انفجارها في البكاء أمام أنجيلا ميركل خلال إحدى المناظرات التليفزيونية.
 
وتحدثت ريم (14 عامًا) باكية في يوليو/تموز الماضي باللغة الألمانية موضحة، أنها وأسرتها جاءت إلى مدينة روستوك منذ أربعة أعوام من مخيم للاجئين اللبنانيين وأنهم يواجهون الترحيل حاليا، وقالت ريم للمستشارة ميركل "لدي أهداف مثل أي شخص أريد أن أدرس وأتعلم مثلهم، إنه أمر سيء أن تشاهد الناس يتمتعون بحياتهم بينما أنا لا أستطيع".
 
وأجابت ميركل المراهقة بتفهمها لما تقول، موضحة أن السياسة تكون صعبة في بعض الأحيان، وأن ألمانيا لا يمكنها قبول اللاجئين من كل مكان، ويتوقع أن يسجل مليون لاجئ وجود في ألمانيا هذا العام، ويزيد هذا العدد عن اللاجئين الذين وصلوا في عام 2014 بمعدل أربعة مرات.
 
وأعرب الرئيس الألماني يواخيم غاوك في حديثه بمناسبة عيد الميلاد عن سعادته بالألمان الذين تطوعوا لمساعدة اللاجئين، مضيفا "أظهرنا أننا نملك حسن النية والكفاءة المهنية"، داعيا إلى مناقشة مفتوحة حول كيفية التعامل مع أعداد الناس المستمرة في الوصول إلى ألمانيا، موضحًا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإيجاد حلول مستدامة من شأنها أن تكون معتمدة من قبل الأغلبية.