أيمن الظواهري و أسامة بن لادن

يتناسى الكثيرون تنظيم “القاعدة" المتطرّف، في ظل المذابح التي تدور عبر أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا على يد "داعش"، فحاليًا تختبئ المجموعة الأساسية، بقيادة أيمن الظواهري، في باكستان – ولكن التنظيمات التابعة لها تراقب وتعلم وتنتظر، ويعتقد أن قادة فروعه في سورية يعملون على التخطيط للقيام بهجمات كبيرة في حين تحصل خلية مؤثّرة في اليمن على دعم جديد.

وتعود عناصر شبكة أسامة بن لادن الأصلية إلى جنوب أفغانستان بعد 15 عامًا من إجبارهم على الخروج، وكشف وزير الدفاع الأميركي، مايكل فالون، في العام الماضي، أنّ "المجموعة الإرهابية ووكلائها يشكلون "تهديدا مباشرًا" لبريطانيا وأوروبا، ولا تزال القاعدة على قيد الحياة وتنفذ ضربتها في أفغانستان وفي سورية واليمن وفي أماكن أخرى، لم يتم هزيمته نهائيًا ونحن ندرك ذلك تمامًا".

ولا يزال التهديد يترجم إلى هجمات رفيعة المستوى في الغرب، إلا أن ذلك لا يزال هدفًا، مع اعتبار الحركة الجوية هدفًا ناعمًا، وأوضح الخبير في الأسلحة، العقيد كريس هنتر، أن "المنظمات المتطرّفة العالمية التي يقودها تنظيمي "داعش" و"القاعدة" تواصل إثبات الدوافع لتنفيذ هجمات على صناعة الطيران".