زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية

  شهدت القمة السعودية الأميركية التي عقدت بعد ظهر اليوم السبت، في قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض، بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس دونالد ترمب، توقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، الى جانب توقيع اتفاقيات بين الرياض وواشنطن بقيمة 280 مليار دولار ستوفر مئات آلاف الوظائف في البلدين. كما شهد الملك سلمان والرئيس ترامب توقيع اتفاقيات عسكرية وتجارية وفي مجال الطاقة. وكانت القمة السعودية الأميركية بدأت فور وصول الرئيس ترامب الى قصر اليمامة في الرياض، حيث كان في استقباله خادم الحرمين الشريفين.

وبثت قناة الإخبارية السعودية، لقطات مباشرة لبدء جلسة المباحثات الرسمية بين وفدي البلدين برئاسة الملك سلمان وترامب، وقالت إن مكافحة الإرهاب وأزمة اليمن يتصدران أجندة القمة. وقبيل القمة قام الملك سلمان والرئيس الأميركي بزيارة معرض الفن المعاصر في الديوان الملكي. ويهدف المعرض إلى إبراز الفن المعاصر السعودي، مع التركيز على إبداعات جيل الشباب، إلى جانب عرض عددٍ من الأعمال الحرفية لمجموعة من الفنّانين السعوديين والأميركيين.

كما قلّد العاهل السعودي، ترامب، قلادة الملك عبدالعزيز؛ التي تعد أرفع وسام في السعودية؛ تقديرا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد ذكر في تغريدة على حسابه في "تويتر" للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم السبت، "زيارتكم تعزز تعاوننا الاستراتيجي والاستقرار للمنطقة والعالم".

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة بصدد توقيع اتفاقيات نوايا دفاعية مع السعودية، بقيمة نحو 110 مليارات دولار. وأضاف المسؤول أن الاتفاقيات ستدعم أمن الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والإرهاب بالمنطقة. وأعلن أن الاتفاق يشمل تجهيزات دفاعية وخدمات ويعزز قدرة المملكة "للمساهمة في مكافحة الارهاب" في المنطقة، حسبما ذكرت "فرانس برس". وتشمل الاتفاقات الموقعة صفقات عسكرية قيمتها 350 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة.