البحرية الأميركية

أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم (الخميس)، أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن إضافة إلى ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية.وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان: «أطلق مسلحون حوثيون مدعومون من إيران صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن. وتمكنت (يو إس إس كارني) من إسقاطه بنجاح»، في إشارة إلى المدمّرة الأميركية.
وأضافت «سنتكوم» أنه بعد أقل من ساعة، «أسقطت يو إس إس كارني ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية على مقربة منها»، دون تحديد ما إذا كانت مسلّحة أم للمراقبة فقط.
 أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية 

كذلك أعلنت القيادة البريطانية أنها تلقت تقريرا اليوم الخميس عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة باليمن.
كما قالت إن الانفجار وقع على مسافة بعيدة عن ميمنة سفينة تجارية غربي الحديدة، مبينة أن الطاقم والسفينة بخير.
ونصحت السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاطات مثيرة للريبة.

أتى هذا التطور، بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم باليمن صوب خليج عدن، فضلاً عن 3 طائرات مسيرة إيرانية الصنع.
وأوضحت في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة إكس، الخميس، أن المدمرة كارني أسقطت الصاروخ الباليستي إلى جانب الطائرات المسيرة الثلاث في محيط تمركزها مساء أمس الأربعاء.

أتى ذلك، بعدما أفاد مسؤول أميركي في وقت متأخر أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة قصفت ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق.
كما جاء بعد أن أعلن الحوثيون أمس أنهم نفذوا عملية استهدفت "سفينة تجارية أميركية" في خليج عدن بعد ساعات من إطلاق صواريخ على المدمرة البحرية الأميركية جريفلي.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما تسببت تلك الهجمات في اضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.
كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميا.
ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الجماعة على قائمة "الجماعات الإرهابية".

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأميركي يُعلن ارتفاع المصابين في هجوم التنف إلى 34 وبايدن يتعهد محاسبة المسؤولين

الجيش الأميركي يقصف صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا معدّين للإطلاق