القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة في بيان رسمي أن السفير ديفيد ساترفيلد اختتم، الثلاثاء، فترة خدمته كقائم بأعمال السفارة في القاهرة، وتولَّى مكانه مارك سيفرز، الذي يشغل منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية للسفارة الأميركية منذ وصوله إلى القاهرة في أيلول/ سبتمبر 2011، مهام القائم بالأعمال بداية من اليوم، فيما
جدَّدَت مصادر تأكيدها على عدم استقرار الإدارة الأميركية حتى الآن على تسمية سفير جديد لها في مصر.
وأكَّدَت مصادر دبلوماسية في السفارة الأميركية لـ "مصر اليوم" أن ديفيد ساترفيلد سيعود لمنصبه كمدير القوة متعددة الجنسيات العاملة في سيناء، والذي كان يشغله قبل توليه منصب القائم بأعمال السفارة الأميركية.
وجدَّدَت المصادر تأكيدها أن الإدارة الأميركية لم تستقر حتى الآن على تسمية سفير جديد لها في مصر، وما زالت تدرس الاختيارات، وعرضه على أعضاء الكونغرس لاتخاذ القرار بشأنه.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تنتظر انتهاء مصر من إتمام استحقاقات خارطة الطريق وتعزيز العلاقات معها، بعد التوترات التي حدثت عقب أحدث تموز/ يوليو الماضي، التي عُزل فيها الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين".
وعيَّنت الإدارة الأميركية السفير ديفيد ساترفيلد في أيلول/ سبتمبر الماضي قائمًا بأعمال السفارة في القاهرة خلفًا للسفيرة آن باترسون، التي رحلت عن مصر في بداية أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد انتقاد واسع من قبل القوى السياسية المصرية بسبب تدخلها في الشأن المصري، وتقلَّدت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وزار مصر قبل يومين وفدٌ رفيع المستوى من أعضاء الكونغرس لدعم العلاقات بين القاهرة وواشنطن، وأجروا لقاءات مع الرئيس المصري الموقت عدلي منصور، ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن لقاء مع مسؤولي الكنيسة المرقسية وعدد من ممثلي المجتمع المدني.