القاهرة – أكرم علي انطلق أنصار "الإخوان" في تظاهرات محدودة، من أمام عدد من المساجد في القاهرة والجيزة، بعد أداء صلاة الجمعة، تلبية لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، في ذكرى مرور 6 أشهر على ما أسموه بـ "الانقلاب العسكري"، وسط تشديدات أمنية مكثفة في ميادين القاهرة والجيزة الرئيسية. وحاول "الإخوان" تنظيم مسيرة من أمام مسجد السلام في مدينة نصر (شرق القاهرة)، رافعين لافتات "رابعة العدوية"، وشعارات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، مردّدين هتافات مناهضة لقيادات الجيش والداخلية، لكن قوات الأمن تصدت لهم، ومنعت تقدمهم إلى الأمام، مهدّدة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع حال التعدي على قوات الأمن، والشغب.
وتحركت مسيرة تضم العشرات من عناصر جماعة "الإخوان"، من أمام مسجد حمزة بن عبد المطلب، في منطقة عين شمس، وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
ووقعت اشتباكات أثناء تفريق الشرطة لمسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين في شارع عباس العقاد، مدينة نصر، وذلك بعد قيام المتظاهرين برشق قوات الأمن بالحجارة، وإشعال النيران في إطارات السيارات، بغية عرقلة تقدم مدرعات الشرطة.
وفي محافظة الجيزة، خرجت مسيرات محدودة من مناطق خاتم المرسلين، والطالبية، في شارع الهرم، وتصدت لها قوات الأمن، ومنعت تقدمها، وفرضت الحواجز قرب قسم الطالبية القريب من التظاهرات.
وفي سياق منفصل طالب خطيب التحرير محمد جمعة، خلال خطبة ألقاها في ميدان التحرير، المشير عبدالفتاح السيسي الخروج بخطاب رسمي، بغية إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وإصدار قرار جمهوري بالعفو عن جميع المقبوض عليهم من شباب الثورة، وفتح ملف دمج الشباب في الحياة السياسية والعامة.
يذكر أن وزارة الداخلية تعهدت بتفريق جميع التظاهرات، التي لم تقدم إخطارًا، طبقًا لقانون التظاهر الجديد، الذي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.