القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، خلال لقائه السيناتور الأميركي تيم كاين، الخميس، على حرص مصر على علاقاتها بالولايات المتحدة"، موضحاً أن هذا الحرص يرتبط بشكل مباشر بمدى حرص الولايات المتحدة على العلاقة ذاتها، وما يرتبط بها من مواقف وأهداف ومصالح، رغم التوترات بين البلدين، فيما
أوضح كاين أن التطرف تحدٍ يوجع مصر وأميركا، واجهته في العقود الماضي، وينبغي أن يكون هناك شركاء لمواجهة هذا "التطرف"، كما دان كاين التفجيرات الأخيرة في طابا، معتبرها مؤلمة، وأنه يجب تضافر الجهود لمواجهة التطرف مع المحافظة على حقوق المدنيين.
وقال منصور "إن مصر كانت تود أن تتفهم الولايات المتحدة مبكراً حقيقة ما جرى في مصر، كما أنها كانت تود أيضاً وهي تحارب حرباً حقيقية ضد "التطرف" في سيناء وباقي أنحاء مصر أن تجد من الدول الصديقة استمرارًا لدعمها التقليدي."
ومن جانبه أعرب السيناتور كاين رئيس اللجنة الفرعية لعلاقات الشرق الأدنى وجنوب، ووسط آسيا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي (عضو عن ولاية فرجينيا)، عن تأييد مجلس الشيوخ للعلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الأعضاء، وباستثناء حالات فردية معدودة، يأملون في تطويرها ويتطلعون لذلك في مستقبل قريب، مؤكداً أن الولايات المتحدة تدرك أهمية مصر ودورها في المنطقة.
وقدم السيناتور التهنئة للرئيس على انجاز الدستور الجديد وإقراره، واصفا إياه بالإنجاز الهام، مثنيا على ما تضمنه من نصوص تحمي حقوق المرأة والأقليات، ضمن أمور أخرى، ومعتبراً أن نسبة المشاركة في الاستفتاء تعد مؤشرا إيجابيا.
واعتبر عضو الكونغرس تيم كاين، زيارة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ونبيل فهمي وزير الخارجية إلى روسيا، تهديدا للولايات المتحدة الأميركية على الإطلاق، ونريد أن تجد مصر الكثير من الشركاء الجدد ومن المهم أن تكون العلاقات جيدة بين القاهرة وواشنطن.
وأوضح كاين في مؤتمر صحافي، الأربعاء، أن التطرف تحدٍ يوجع مصر وأميركا واجهته في العقود الماضي، وينبغي أن يكون هناك شركاء لمواجهة هذا التطرف، والولايات المتحدة واجهت هذا الإرهاب بنوع من النوازن دون تعاقب كل من يختلف سياسيا معها، ويجب على مصر أن تعمل على هذا التوازن بقدر الإمكان.
ودان كاين التفجيرات الأخيرة في طابا، معتبرها مؤلمة، وأنه يجب تضافر الجهود لمواجهة التطرف مع المحافظة على حقوق المدنيين.