القاهرة ـ أكرم علي /محمد الدوي
أكَّد نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجيَّة الكويتي، صباح خالد الحمد، على "دعم بلاده لمصر"، متمنيًا لها "النجاح في إنجاز خارطة المستقبل، واستكمال استحقاقاتها لما فيه خير وتقدم الشعب المصري". جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، لصباح الحمد، الإثنين، خلال زيارته إلى القاهرة، حاملًا رسالة
إلى منصور من أمير دولة الكويت.وأضاف بيان للقصر الرئاسي المصري، أن "صباح نقل إلى منصور تحيّات وتقدير أمير دولة الكويت الشقيقة"، مؤكّدًا على "دعمه وخالص تقديره لمصر، دولةً وشعبًا".
وطالب منصور، من الضيف الكويتي، نقل "خالص شكره وتحياته لأمير دولة الكويت"، مثمنًا دور "دولة الكويت الفاعل في مساندة ثورة الشعب المصري ودعم إرادته الحرة"، ومتمنيًا "لدولة الكويت ولشعبها الخير والاستقرار والازدهار".
كما شكر حرص أمير الكويت، واهتمامه، بـ"تعزيز العلاقات الثنائية"، مُؤكِّدًا على "الرغبة المشتركة لتعزيز تلك العلاقات والانتقال بها إلى مستوى أكثر تميزًا".
كما التقى النائب الأول لمجلس الوزراء، وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، بالشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا في زيارة تستهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين في الكثير من المجالات.
ونقل صباح الخالد، تحيات وتقدير الحكومة والشعب الكويتي للسيسي والقوات المسلحة المصريَّة، التي تجمعهم بها روابط راسخة من مشاعر الإخوة والتعاون والعمل من أجل نصرة القضايا العربيَّة.
وشدَّد على "حرص بلاده على دعم ومساندة الشعب والحكومة المصريَّة سياسيًّا واقتصاديًّا على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وفتح مجالات جديدة من الاستثمارات والتعاون بين البلدين من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، واستعادة مصر مكانتها الرائدة، باعتبارها الشقيقة الكبرى لدولة الكويت التي لن تنسى المواقف المصرية الداعمة للشعب الكويتي".
وحضر اللقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق صدقي صبحي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، والسفير الكويتي في القاهرة.
وفي السياق ذاته، التقى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي، أيضًا، قبل تقديم استقالته، صباح الإثنين، الحمد، والوفد المرافق له، الذي أضاف بعد اللقاء، أن "زيارته إلى القاهرة تأتي في إطار حرص الكويت على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في المجالات كافة"، مؤكدًا على "ترحيب بلاده بالمقترحات الكفيلة بتنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما من الصندوق الكويتي للتنمية الذي يعطى أولوية لمشروعات التنمية في مصر".
وأشار الصباح، إلى أنه "بحث مع وزير الخارجية، نبيل فهمي، عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين مصر والكويت في أقرب فرصة ممكنة"، معربًا عن "ثقة الكويت في قدرة مصر على النهوض وتجاوز صعوبات المرحلة الراهنة".
وأوضح أن "استقرار مصر هو استقرار للأمة العربية كلها"، مؤكدًا أن "بلاده على استعداد للمشاركة في خطط التنمية متوسطة وطويلة الأجل في مصر، وليس فقط تلبية الاحتياجات الآنية".
من جانبه وجَّه الببلاوي، الشكر للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، على "دعم بلاده ومساندتها لمصر في تلك المرحلة المهمة والتاريخية.
وأشار الببلاوي، إلى أن "الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن يومًا بعد يوم، وأن الحكومة قامت باتخاذ الكثير من الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار"، مؤكدًا على "ترحيب مصر بالأشقاء من المستثمرين الكويتيين، وتذليل أية عقبات تواجه الاستثمارات الكويتية في مصر".