القاهرة – أكرم علي طالبتْ وزارة الخارجية المصرية، السلطات الليبية بـ"سرعة التحقيق في مقتل 7 مصريين، في منطقة جروثة، في إحدى ضواحي بني غازي، (شرق ليبيا)، واصفة تلك الجريمة بـ"البشعة". وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه "طبقًا للسلطات الليبية، تم اكتشاف الجثث، الإثنين، في إحدى ضواحي بنغازي، وهي مقيدة وتعرضت لإطلاق الرصاص"، موضحًا أن "السلطات الليبية نقلت الجثث إلى مستشفى "1200 سرير" في بنغازي".
ودعتْ الخارجية المصرية، في بيان لها، إلى "التعرف على ملابسات الحادثة، وموافاة الجانب المصري بنتائج التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وتسليم الجناة إلى العدالة".
وأكَّد المتحدث باسم الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، أن "وزارة الخارجية تتابع بشكل مُكثَّف بالتنسيق مع السلطات الليبية، حادث مقتل 7 مواطنين مصريين البشع، والذي وقع مساء أمس، في قرية جروثة، في إحدى ضواحي مدينة بنغازي، شرق ليبيا".
وأوضح المتحدث، أن "المعلومات الأوليَّة تفيد بأن الحادث وقع مساء الأحد، ما بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشر، حيث قامت مجموعة من الملثمين بالهجوم على إحدى المباني التي يقطنها مصريون، واقتحموا الدور الأول من المبني، ثم اقتادوا 8 مواطنين مصريين".
وأشار إلى أنه "طبقًا لرواية المواطن المصري الذي تمكن من الفرار من المختطفين، فإن أسماء المصريين الـ7 الذين تم اختطافهم، هم؛ طلعت صديق بباوي، وهاني جرجس حبيب، وندهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي صديق، وإدوارد ناشد بولس، وأيوب صبري توفيق، وسامح روماني توفيق".
وشدَّد عبدالعاطي، على أن "السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي، تتعاونان مع المواطنين الناجين من المقيمين في المبني ذاته مع الضحايا، وكذلك مع السلطات الليبية؛ لإنهاء الإجراءات واستلام الجثث، وشحنها إلى القاهرة تمهيدًا لتسليمها لذويهم ودفنها في أرض الوطن".