القاهرة ـ محمد الدوي/أكرم علي
أكّد وزير الخارجية نبيل فهمي ثوابت الموقف المصري بالنسبة للوضع السوري، وضرورة سرعة العمل على وقف أعمال قتل المدنيين الأبرياء، وتلبية تطلعات الشعب السوري، المتمثلة في بناء ديمقراطية حقيقة تعددية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، في إطار بناء سورية الجديدة.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان
لها، السبت، أنّ "ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية نبيل فهمي، صباح السبت، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، حيث بحث الجانبان تطورات الوضع عقب محادثات جنيف 2".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي إلى أنّ "اللقاء تناول رؤية مصر لتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي، وسبل تطوير العلاقات بين الجانبين، في ضوء تولي مصر رئاسة القمة الإسلامية، حتى 2015، لاسيما بشأن تصحيح صورة الإسلام في الخارج، ومواجهة محاولات تشويهه، والعمل على نشر قيم الإسلام السمح المعتدل، ومحاربة التطرف الديني".
وتناول اللقاء أيضًا أوضاع الأقليات الإسلامية في الخارج، بما في ذلك أوضاع "الروهينجا" في مينامار، والمسلمين في أفريقيا الوسطي، فضلاً عن سبل دفع الحوار بين الأديان، والتركيز على قضية القدس، وما تتعرض له من أعمال استيطان واستفزازات من طرف المستوطنين الإسرائيليين، ودور المنظمة في الحفاظ على هوية القدس الشرقية العربية والإسلامية، ودعم المؤسسات الفلسطينية التعليمية والدينية والثقافية والإجتماعية هناك.