حظر نشاط حركة "حماس" الفلسطينيّة في مصر

أشاد سياسيّون مصريّون، بقرار محكمة الأمور المستعجلة، بشأن حظر نشاط حركة "حماس" الفلسطينيّة في مصر، والتحفّظ علي ممتلكاتها، مؤكدين أن الحركة تدعم الجماعات "الإرهابيّة" والمتطرّفة في البلاد. وأكّد المتحدث الرسميّ باسم "جبهة الإنقاذ" الدكتور وحيد عبدالمجيد، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أن حظر نشاط حركة "حماس" في القاهرة لا يستدعي حُكمًا قضائيًّا، خصوصًا أن الجميع يعلم أن الحركة جزء من جماعة "الإخوان"، وتقوم بدعمهم بشكل سريّ، بالإضافة إلى أن نشاط الحركة سريّ وغير مُعلن.
وطالب أمين سر جبهة "الإنقاذ" عمر الجندي، حركة "حماس" بعدم التدخّل في الشأن المصريّ، من خلال إمدادها وتمويلها لبعض الجماعات المتطرّفة، مؤكّدًا أن "حماس" جزء من جماعة "الإخوان"، وأن الحركة كان لها أنشطة ضد الكيان الصهيونيّ في محاولة منها لرد الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، وأنها تجاوزت عملها ضد الاحتلال وأصبحت تمارس أعمالاً "إرهابيّة" في القاهرة، الأمر الذي جعل الحركة في عداء مباشر مع الشعب والقيادة المصريّة.
ورحّب الجندي، بالحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، بحظر نشاط الحركة في مصر، والتحفّظ على مقرّاتها، مُطالبًا بتطبيقه على أعوان الحركة في مصر من أعضاء تنظيم "الإخوان".
وشدّد عضو "جبهة أزهريّون مع الدولة المدنيّة"، جمعة محمد، على أنه "لا يمكن السماح لـ(حماس) بالعمل والتواجد على الأرض المصرية، في الوقت الذي تدعم فيه الحركة الجماعات المُتطرّفة في سيناء، لافتًا إلى أن "الحكم صائب، وسيجعل قيادات (حماس) تشعر بأن انحيازها إلى (الإخوان) أفقدها الشعب المصريّ، لأنها تدعم المُتطرّفين في سيناء لإعادة الجماعة مرة أخرى إلى حُكم البلاد لتحقيق مصالحها، لأن نظام الجماعة أمّن لهم وطنًا جديدًا على أرض سيناء، من خلال منح أعضاء (حماس) الجنسيّة المصريّة".