البابا تواضروس الثانى

تمنى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التوفيق لطلاب الثانوية العامة، الذين يؤدون الامتحانات هذا العام، وذلك فى مستهل عظته الأسبوعية بكنيسة العذراء مريم والأنبا بيشوى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،  وقال "نرفع صلوات من أجل طلاب الثانوية العامة.. ربنا يبارك تعبهم ويفرحونا جميعًا".

وأورد البابا 3 وسائل لصناعة السلام؛ الأولى هى الكلمة الطيبة واللسان الحلو، والوسيلة الثانية هى تجنب الغضب، قائلاً: "ليكن كل إنسان مسرعًا فى الاستماع، مبطئًا فى الكلام، ومبطئًا فى الغضب".

وواصل: أن الوسيلة الثالثة لصناعة السلام، هى السماح والغفران، وأن يعلم الإنسان نفسه كيف يغفر ويسامح للمسيئين إليه.

وأردف البابا تواضروس، إن كلمة السلام معناها "الإنسان الذى يسعى دائمًا أن يخبر الآخر أن الله يحبه"، مؤكدًا أن السلام فضيلة مركبة مرتبطة بالمحبة، والهدوء، والابتسامة، والنظام والنظافة.

وذكر  البابا تواضروس بواقعة قتل قابيل لهابيل، كأول نتيجة لغياب السلام، مؤكدًا أن السلام يحب أن يولد فى قلب الإنسان الفرد، ثم فى الأسرة، ثم يمتد للمجتمع والإنسانية كلها.

وأكد البابا تواضروس، أن المسيح أوصى تلاميذه، عندما يدخلوا أى بيت أن يلقوا السلام على أهل البيت، واستشهد بآية من الكتاب المقدس: "لقمة يابسة بسلام خيرًا من بيت ملىء بالذبائح وفيه خصام".

واختتم: "سالموا بعضكم بعضًا، الله خلق الإنسان فى سلام، آدم وحواء كانا يحييان بسلام، عندما دخلت الخطية للعالم، وخالف آدم وحواء الوصية، فسد العالم، فغاب السلام".