البطريرك إبراهيم إسحق مع وفد مجلس أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية

استقبل بطريرك الاقباط الكاثوليك في مصر، البطريرك إبراهيم إسحق، وفد مجلس أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، في مقرّ بطريركية وإكليريكية الأقباط الكاثوليك في المعادي في مصر، وجرى خلال اللقاء بحث سبل مواجهة تحدّيات الإرهاب، وكيفية العمل على تخطّي حواجز الخوف وترسيخ المبادئ التي تؤسس لسلام أهلي قوي ودائم.

ولفت البطريرك، إلى أنّ المسيحيين في مصر يصلّون من أجل مضطهديهم، كما طلب منهم معلمهم يسوع المسيح، يباركونهم بدلاً من أن يلعنوهم، ولا يكرهونهم بل يغفرون لهم، وهم مُخلصون للمسيح، على الرغم من التهديدات التي تطال حياتهم، معتبرا أن الإرهاب يركز حربه ضد مصر، لكن النسيج الوطني الواحد سيبقى له بالمرصاد.

ودعا الأنبا إبراهيم إسحق، الوفد، الى "حثّ الدولة الاسترالية على رفع الصوت من خلال فعالية دورها في المنابر الدولية، لإيقاف مد يد الارهاب في مصر والعالم، وللعمل على توحيد الجهود في سبيل تغيير مستقبل مصر نحو الامن والامان والاستقرار، وتغيير الذهنية المتقوقعة على الذات، لإيجاد نقاط التلاقي بين الآخر وقبوله مهما كان مختلفاً عنا، لأن الاختلاف لا يعني الخلاف، بل هو تنوع مثمر وغني لمصر والعالم".