وزير الخارجية المصري سامح شكري

عرض وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف بلاده تجاه قضايا وأزمات المنطقة، وعلى رأسها ضرورة الحفاظ على مقومات الدولة الوطنية في مواجهة محاولات  التفتيت والتقسيم وإذكاء النزعات الطائفية، باعتبار أن الدولة الوطنية توفر إطارا داعما للأمن الإقليمي ووعاءً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واستعرض وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة الاخيرة لمؤتمر رودس للأمن والاستقرار ما تقوم به مصر من جهود متواصلة مع الأطراف لتحقيق الاستقرار في ليبيا كافة، ووقف العنف في سورية، فضلا عن محاولات إعادة إحياء مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باعتبار القضية الفلسطينية أحد العوامل الرئيسية في عدم استقرار المنطقة.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن عددًا من التوصيات بشأن أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، التعلىم والثقافة كمدخل للتعاون ومحاربة الفكر المتطرف خاصة بين الشباب، بالإضافة إلي تعزيز آليات التعاون بين الدول المشاركة في مجاليّ الأمن البحري والطاقة، وأخيرا التأكيد على احترام القانون الدولي، وعدم التدخل  في الشؤون الداخلية للدول.

وفِي معرض تناوله لقضية الإرهاب، أشاد البيان الختامي بالدور الهام الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الافتاء المصرية في مكافحة الفكر المتطرف ودحض الفتاوي التكفيرية ونشر رسالة الإسلام المعتدلة