الطفل يوسف سامح

فجرت تحريات مباحاث مديرية أمن الجيزة مفاجأة من العيار الثقيل، في واقعة مقتل الطفل يوسف سامح برصاصة في الرأس، في ميدان الحصري، في مدينة السادس من أكتوبر، حينما كشفت عن أن أحد المتهمين في الجريمة، وصدر في حقه أمر ضبط وإحضار، هو النقيب طاهر محمد أمين أبوطالب، حفيد رئيس الجمهورية الأسبق، صوفي أبوو طالب، الذي تولي رئاسة الجمهورية لمدة شهر واحد فقط، بعد اغتيال أنور السادات، في أكتوبر 1981  وقبل تولي الرئيس الأسبق حسني مبارك الحكم.

وتكثف الأجهزة الأمنية في مديرتي أمن الجيزة والفيوم جهودها، لتوقيف حفيد رئيس الجمهورية الأسبق وشاب آخر، نجل عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، لاتهامهما بالاشتراك مع ثلاثة آخرين، تم توقيفهم، في واقعة قتل الطفل. وأفادت التحريات بأن المتهمين هما النقيب طاهر محمد أمين أبو طالب، ضابط في إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الفيوم، ونجل اللواء محمد أمين أبو طالب، مدير أمن بني سويف السابق، وحفيد صوفي أبو طالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والذي تولى رئاسة الجمهورية عقب اغتيال السادات، والمتهم الآخر هو الطالب خالد أحمد عبد التواب، نجل اللواء أحمد عبد التواب، عضو مجلس النواب عن دائرة طامية في الفيوم، وأمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان .

 ويذكر أن وزارة الداخلية أعلنت، صباح الجمعة، عن توقيف المتهم بإطلاق النار على الطفل يوسف وطالبة أخرى، في ميدان الحصري، مؤكدة أن إطلاق الأعيرة النارية جاء خلال حفلة خطبة في توقيت متزامن مع مرور الطفل يوسف سامح العربي، والطالبة دعاء محمد قاعود، في ميدان الحصري.