غادة والي

 تشهد وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي ، صباح اليوم السبت، فعاليات المعرض الدولي الأول لصناعات الحرف اليدوية، والذي ينظمه المجلس التصديري لصناعات الحرف اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، ويستمر إلى ٢٥  تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من الوزارات والهيئات الكبرى بمصر، وذلك بمشاركة ١٢٠ عارضاً وعددا من الشركات المتخصصة والفنانين والحرفيين من مختلف المحافظات المصرية.

وأوضحت "والي" بأن الوزارة ستشارك بجناح خاص، يضم قطاعات متميزة من إنتاج الأسر المنتجة مثل النحاس والسجاد بأنواعه الحرير والصوف والكليم ذي التصميمات المتميزة والخامات البيئية فائقة الجودة.

وأضافت الوزيرة أن هذه المعارض والتجمعات بما تقدمه من تطوير لأساليب العرض والتسويق قادرة على دعم المنتج اليدوي المصري المتميز ومنحه الكثير من أساليب القدرة التنافسية، انطلاقا من دور الصناعات اليدوية في خلق فرص عمل تمكن صغار المنتجين من تحسين دخلهم وتحقيق النمو الاقتصادي.

يذكر أن المعرض يستهدف بالدرجة الأولى التسويق للمنتجات المصرية من خلال حضور مستوردين أجانب لعقد صفقات تجارية، حيث يشارك في المعرض مشتريين من عدة دول مثل كندا، ألمانيا، بولندا، إنجلترا، كوريا الجنوبية، إيطاليا، وفرنسا بجانب مشاركة اتحاد الصناعات الصغيرة والحرفية في ولاية كسلا في السودان.

ويأتي المعرض متزامناً مع تنظيم وزارة التضامن لمعرض ديارنا والذي تم افتتاحه الأحد الماضي بمشاركة ما يزيد على 5000 عارض تشجيعا للمنتج المصري والشباب أصحاب المشروعات متناهية الصغر.

ويمتد المعرض الدولي للصناعات اليدوية على مساحة 600 مترا مربعا، ويضم منتجات متنوعة من المشغولات الذهبية والحلي والصناعات الخشبية والجلدية المتميزة ومنتجات بيئية مبتكرة من جريد النخيل، كذلك أعمال الخزف والفخار والسيراميك والمنسوجات اليدوية وأشغال التطريز، بالإضافة إلى الاباستر ومشغولات الزجاج وأحدث تصميمات الديكور وألعاب الأطفال ولوحات فنية وكذلك منتجات غذائية جميعها بأيدي مصرية وبجودة عالية.

وعلى هامش المعرض تقام العديد من العروض الثقافية والفنية المتميزة التي تشرف على تنظيمها مؤسسة مصر الخير، حيث سيشهد الافتتاح إقامة حفل لأوركسترا النور والأمل الفريد من نوعه في العالم، إضافة إلى عدد من الفعاليات المتخصصة على مدى أيام المعرض مثل يوم للأطفال وآخر لبث الأخلاق الحميدة والتوعية بأهمية التراث ويوم للشباب وكذا يوم للفنون، إضافة إلى توافر الأنشطة الثقافية للأطفال مثل المكتبة المتنقلة ومشروع "قيم وحياة".