جانب من الاجتماع

عقد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اجتماعًا، السبت، لتقييم سير العمل أثناء مواجهة هبوط الأمطار الغزيرة والتي شهدتها المحافظة، الخميس الماضي، وفق خطط مواجهة الأزمات والتي تم وضعها مسبقًا, وأكد الدسوقي أن أجهزة المحافظة بذلت جهودًا مكثفة، من أجل احتواء أثار الأمطار التي ضربت أسيوط ضمن عددًا من المحافظات على مستوى الجمهورية.

وجاء ذلك في حضور اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة، والمهندسة نبيلة علي محمود السكرتير العام المساعد، والمهندس محمد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في أسيوط، وصلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس حسن عبد القادر رئيس قطاع شمال في شركة الكهرباء، وأيمن محروس رئيس مركز أسيوط، ومنار كامل رئيس حي شرق ومدحت القاضي رئيس حي غرب.

وشدد المحافظ على ضرورة وضع خطة واضحة، لفصل الإنارة العامة عن إنارة المناطق والمنشآت الحيوية، ومحطات المياه حتى يتم التحكم في قطع التيار الكهربائي وقت الأزمات، وطالب كل رئيس مركز وحي بإرسال بيان بحصر المناطق كافة التي بها أعمدة ووصلات كهربائية غير معزولة أو وصلات تم قطعها لعدم الحاجة إليها خلال 48 ساعة وبالتنسيق مع الكهرباء .

وانتقد المحافظ عدم استجابة مسؤولي الكهرباء في أسيوط بالسرعة اللازمة للتعامل مع الأزمة والتنسيق مع الأحياء والمراكز لمواجهة أية حالات طارئة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة، تجاه واقعتي وفاة حدثتا في منطقة الأربعين ومركز صدفا صعقًا بالكهرباء للوقوف على المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم.

وأشار الدسوقي إلى أن المحافظة أعلنت حالة الطوارىء منذ اللحظات الأولى لهبوط الأمطار وكلفت رؤساء المراكز والأحياء كافة، بالعمل والتنسيق من خلال غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، وأكد أنه مهما كانت الاستعدادات فإن أي أزمات طبيعية قد تفوق هذه الاستعدادات، مؤكدًا على استعداد المحافظة من خلال تطهير الترع وتهيئة مخرات السيول والمصارف لاستقبال السيول والأمطار الغزيرة.

وأوضح اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام محافظة أسيوط، أنه خلال ساعات معدودة تم الانتهاء من سحب المياه المتجمعة في الأنفاق المتواجدة في محافظة أسيوط كافة، بالتنسيق بين وحدة الإنقاذ السريع وشركة المياه، مشيدًا بالدور الذي قامت به الوحدة في سحب كميات المياه من الشوارع الرئيسية والفرعية وأكد السكرتير العام أنه تم التعامل مع الأزمة وفق خطة كاملة وبتنسيق مع كافة مسؤولي المحافظة للتقليل من حجم الأثار التي قد تنتج عن أي أزمة طبيعية.

ومن جانبه أوضح صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، أن قرار تعطيل الدراسة تم اتخاذه من أجل التأكد من أعمال الصيانة في المدارس، وسلامة الوصلات الكهربائية وسحب المياه من الأفنية والفصول، والتأكد من استعداد المدارس إلى استقبال الطلاب حفاظًا على سلامتهم.